دليل شامل لصلاة التهجد: مواقيتها وأهميتها وطريقة أدائها بالتفصيل 2024

دليل شامل لصلاة التهجد
  • آخر تحديث

تعتبر صلاة التهجد من النوافل التي يحرص المسلمون على أدائها خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وهي سنة مؤكدة عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تقام هذه الصلاة الطوعية بدءا من بعد صلاة العشاء والتراويح وحتى آخر الليل وقد أعلن مركز الأزهر العالمي للفتوى عن أفضل وقت لأداء هذه الصلاة، وذلك وفقا لما جاء عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

دليل شامل لصلاة التهجد

يبدأ وقت صلاة التهجد من بعد صلاة العشاء والتراويح ويستمر حتى آخر الليل، إلا أن الثلث الأخير من الليل، وقرب وقت الفجر، يُعتبر أفضل وقت لأداء هذه الصلاة. يتميز هذا الوقت بالسكون والخشوع، ويعتبر مميزًا بتجلي الروحانيات الربانية على المستغفرين والذاكرين والخاشعين لله عز وجل.

 

ما الذي يميز صلاة التهجد عن صلاة قيام الليل؟

أحد أبرز الاختلافات بين صلاة التهجد وصلاة قيام الليل، هو أن صلاة التهجد تُؤدى بعد نوم قصير للمسلم، حيث يستيقظ من نومه لأداء هذه الصلاة بعد منتصف الليل يبدأ المسلم بأداء ركعتين خفيفتين، ثم يمكنه أن يصلي ما يشاء من عدد الركعات وفي ختام الصلاة يؤدي صلاة الوتر.

 

وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا أردت أن تنصرف فاركع ركعة توتر لك ما صليت".

 

ومن الجدير بالذكر أن شهر رمضان يعد من أفضل الشهور في العام، حيث نزل فيه القرآن الكريم على قلب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. كما يعتبر الصيام في رمضان من أركان الإسلام الخمسة، بجانب الشهادة بأن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقامة الصلاة، وأداء الزكاة، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا.

 

وبهذا يكتمل دليلنا لصلاة التهجد، فقد تناولنا فيه أوقاتها المفضلة والتفضيلية، والتميز بينها وبين صلاة قيام الليل، مع التأكيد على أهمية شهر رمضان ومنزلته العظيمة في الإسلام. فلنبادر جميعا بالاستفادة من هذا الشهر الفضيل للتقرب إلى الله بالطاعات والعبادات المختلفة.