البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية يعتبر إعلانا عاجلا عن تطبيق حكم الشرع بالقتل قصاصا في منطقة تبوك لأفراد مدانين بجريمة بشعة يأتي هذا البيان في إطار التزام الحكومة السعودية بتطبيق القانون وتحقيق العدالة، حيث يظهر التصدي الجاد للجرائم والمخالفات الجنائية، مما يعزز من الشعور بالأمان والثقة في النظام القضائي لدى المواطنين والمقيمين.
تحرك عاجل من إدارة النصر قبل المواجهة الحاسمة مع الهلال في نهائي كأس الملك 2024 من مواجهة رونالدو إلى التحالف مع مالكوم: نصراوي يثير الجدل ويشتعل غضب الفراج بتأييده للهلال
نص بيان وزارة الداخلية السعودية
ونقل البيان عبارات من القرآن الكريم تحث على تطبيق العدالة، حيث يقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى"، و"وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ".
قام المدعو عبدالرحمن بن عبدالله بن كرامة الصيعري، مواطن سعودي، بقتل المدعو رائد بن علي بن محمد كعبي، أيضًا مواطن سعودي، بواسطة طعنه بأداة حادة في منطقة الرقبة، مما تسبب في وفاته وبفضل من الله، تمكنت الجهات الأمنية من القبض على المتهم، وأسفرت التحقيقات معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته.
لولو الشطورة اليك تحديث تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة أحدث باقات الأغاني المفضلة للاطفال
عروض لا تقاوم: توفيرات مذهلة من بنده السعودية بأسعار منافسة حتى 25 مايو.. لا تفوت الفرصة!
تم إحالة المتهم إلى المحكمة المختصة حيث صدر ضده حكم يقضي بإثبات اتهاماته، وقرار بتنفيذ عقوبة القتل قصاصًا. وقد تمت مصادقة الحكم على مستوى محكمة الاستئناف والمحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بتنفيذ الحكم بما يتفق مع الشريعة الإسلامية وتمت المصادقة عليه من قبل السلطة المختصة.
تم تنفيذ حكم القتل قصاصا بحق المدعو عبدالرحمن بن عبدالله بن كرامة الصيعري، مواطن سعودي، يوم الأحد الموافق 15 أغسطس 1445هـ، الموافق 25 فبراير 2024م، في منطقة تبوك.
تسوية الجدل: محمد فودة يحسم الأمور بخصوص لمسة اليد قبل هدف النصر بعد غضب الهلال
وأشارت وزارة الداخلية إلى هذا الإعلان لتؤكد التزام حكومة المملكة بتحقيق العدل وضمان الأمن لجميع المواطنين، ولتنبه بأنها لن تتهاون في تنفيذ أحكام الله ضد أي شخص يعتدي على أمن المواطنين أو يرتكب جرائم بالقتل. وفي الوقت نفسه، حذرت الوزارة بأن العقوبات الشرعية ستكون مصيرًا لأي من يجرؤ على ارتكاب مثل هذه الأفعال.
تجسد هذه الإجراءات التي تقوم بها وزارة الداخلية السعودية حرصها الدائم على تحقيق العدالة وضمان الأمن لكل المواطنين، وترسخ رسالة قوية بأن القانون سيظل سيد الموقف، وأن العقوبة الشرعية هي المصير المحتوم لكل من يختلف على حدود الأمان والسلم الاجتماعي.