السعودية تفتح الباب أمام الكحوليات في الرياض.. ما هي الآثار المتوقعة

الكحوليات
  • آخر تحديث

بخطوة فريدة من نوعها، أعلنت سلطات داخل المملكة العربية السعودية استعدادها لافتتاح أول متجر لبيع المشروبات الكحولية في العاصمة الرياض، تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الدولة لتعزيز الانفتاح الاقتصادي والسياحي، وتعزيز جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.

تفاصيل قرار فتح الباب أمام الكحوليات في الرياض

وفقاً للتفاصيل التي اطلعت عليها صحيفة "الوطن" السعودية، فإن المتجر الجديد سيقع في حي السفارات بالرياض، وسيقدم خدمة بيع الكحوليات للدبلوماسيين الغير المسلمين داخل اراضي المملكة العربية السعودية، كما سيسمح المتجر ببيع الكحوليات للأشخاص غير المسلمين الذين يحملون تأشيرات دخول طويلة الأمد إلى المملكة، وأوضحت الصحيفة أن المتجر الجديد سيدار من قبل شركة خاصة، وسيكون خاضعاً لرقابة الجهات الأمنية المختصة. كما سيتعين على العملاء تقديم إثبات هويتهم قبل شراء الكحوليات.

ردود الفعل على قرار فتح الباب أمام الكحوليات في الرياض

لاقى القرار ردود فعل متباينة من قبل المواطنين السعوديين، فبعضهم أشاد بالقرار، باعتباره خطوة مهمة نحو تعزيز الانفتاح الاقتصادي السياحي، بينما انتقد البعض الآخر القرار، معتبرين أنه مخالف للشريعة الإسلامية.

الآثار المتوقعة لقرار فتح الباب أمام الكحوليات في الرياض

من المتوقع أن يؤدي فتح أول متجر لبيع المشروبات الحكولية في الرياض إلى عدد من الآثار منها:

  • تعزيز جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى المملكة العربية السعودية.
  • تعزيز قطاع السياحة بزيادة وفود السياح من الدول الغربية، وتأثير تسهيل الوصول إلى الكحول على تغييرات في ثقافة المجتمع السعودي.
  • تزايد الاهتمام بالمشاريع التنموية والابتكار في مختلف القطاعات الاقتصادية، مما يسهم في تعزيز التنوع الاقتصادي وتحسين جودة حياة المواطنين السعوديين.

 

وفي الختام يُعد قرار فتح أول متجر لبيع المشروبات الحكولية في الرياض خطوة مهمة في تاريخ المملكة العربية السعودية، ويبقى أن نرى ما ستكون آثار هذا القرار على المجتمع السعودي في المستقبل.